منذ عام ١٩٤٨ ونكبة ١٩٦٧ لم يبقى لنا سوى سيد المقاومة لردع العدى وإستعادة فلسطين

عاجل

الفئة

shadow
*بقلم مكرم آمان الدين*

‎منذ عام ١٩٤٨ ونكبة ١٩٦٧ والعرب يحلمون ويوعَدون بالسلام والنهضة والإصلاح. وبعد دخول الجيوش العربية وكان أنذاك المغفور له الامير مجيد أرسلان قائد الجيوش وعند وصوله طبريا والناصرة أتت الأوامر بالعودة حيث أتوا، وما زالت فلسطين تحت الإحتلال وبعدها أتى التحرير وما زال هذا الصراع لتاريخنا هذا والحلم اليهودي من النيل إلى الفرات 
‎ وفي كل مرة تخيب الآمال وتتحطّم الأحلام ولنفس الأسباب: حسابات خاطئة وخطط ارتجالية، وأداء هزيل لنخب نرجسية وانتهازية تستبيح كل شيء في صراع وجودي لاحتكار السلطة بلا ضوابط ولا محرّمات سرعان ما يتمخّض عن هيمنة وإقصاء يقابلهما خضوع تحته تربّص وتعويق ومراهنة على الفشل، ولو اتحدوا العرب وبقوا على كلمة واحدة للامير فهد بن عبد العزيز حل الدولتين وسلام عادل وشامل ما وصلنا إلى هنا ، والآن نرى بعض العربان هرولوا الى التَطَبيع ويلومون المغلوب ويدعمون الغالب، وارتهان الفرقاء والبلاد للخارج، مما يفتح الثغرات ويستدعي الأطماع والمؤامرات، وتُدار البلاد بالترقيع والمسكنّات وتتدحرج نحو الاستبداد والتبعية والفساد والقمع والذبح والإبادات الجماعية لشعب مظلوم ومقهور و إذ لم يقاتل يسجن وإذا دافع عن نفسه وحقه وأرضه وعرضه يعتبر إرهابي والقاتل على زعمهم مظلوم وراينا جميعاُ اطفال غزة رحلوا  عيون شاخصة بلا أكفان،، وأصبحنا نترحم على عمر المختار وعلى جمال عبد الناصر وعلى الملك فيصل بن عبد العزيز، والآن ما بقي لنا إلا سوى سيد المقاومة الذي يردع العدو عن جميع اطماعه وأنتم ما تنتظرون ؟ وفي الامس راينا إجتماع في الرياض وليتهم لم يجتمعوا . بعد اجتماعاتكم  ومباحثاتكم لم نرى منها الا مطلب واحد وهو اخذ استراحه لتتناولوا طعامكم على اكتاف اهل غزة وبقي الحال على ما هو عليه الطفل يموت وتقتل والدته وأصبح العدو يقصف بالفوسفور وغارات لم تهدأ. انتم لستم من امة محمد ولستم امة عربية ؟. انتم مجرد بدو اشتروا كراسيكم لتجلسوا عليها كمنظر وها هم اطفال غزة يناشدونكم للإغاثة ولا حياتٍ لمن تنادي وماذا ارسلتم اليهم غير الأكفان ولكن حتماً يوجد يوم للآخرة وسيكون حسابكم عسير على يد رب العالمين ، وحسبي الله ونعم الوكيل بكم يا عربان التنورة...

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة